to browse website in English click here

تعلم الميوينغ



 

التدرب على الميوينغ تحسين الجسم و بنية الوجه



محتويات المقال

  1. ماذا نقصد بوضع اللسان الصحيح
  2. أهمية وضع اللسان
  3. كيف تؤثر وضعيه اللسان على بنية الوجه
  4. ما الذي يجعل وضع اللسان صعب
  5. ما الذي يفعله الميوينغ


منذ البداية كانت الفكرة فقط عبارة عن كتابة مقالات حول الميوينغ و تأطير هذا الموضوع الذي لم نجد له أي مصدر باللغة العربية عندما كان الموضوع شائعا بعض الشئ لدى الدول الأجنبية بمصادر قليلة أيضا لكنه كان موجود ، و مدى حجم و أهمية الموضوع لكل إنسان و كمية المعلومات التي تجنيها و تتعلمها حول جسمك و كيفية سير الأمور به اتت فكرة الدث عن الموضوع في لحظة سريعة و تقرر الأمر بسرعة أنه لابد من أن يطرح احدهم هذا الموضوع بعد مدة من القراءة حول الأمر، و هكذا بدأت الفكرة و محاولة تأطير كل ما يخص الميوينغ و الإجابة على جميع التساوولات المطروحة حول موضوع وضع اللسان، هناك بالفعل العديد من الأشخاص لقو نتائج جد رائعة النتائج كانت من أناس كثيرين فاقت سقف التوقعات لدينا و في خضم هذا كنا نعتقد بأننا أوضحنا الفكرة بشكل جيد و تمكن الجميع من التلقي لكن كانت تأتي بعض الأسئلة و تقول لا توجد نتائج وكنا نطاب منهم فقط الإستمرار لأنهم في بداية الطريق و الأمر لا يحدث بسرعة يحتاج فعلا لوقت و إصرار، لكن ان نتلقى رسال في الإنستغرام من بعض الأشخاص يتابعوننا منذ مدة طويلة لأنه نتذكر اغلب الحسابات التي بدات معنا منذ البدايات من خلال الإسم أو صور البروفايل و يخبروننا انه لا نتائج تذكر جعلنا نفكر في القيام بهذه الدورة فقط خلال ووم من تلقي رسالة أخرى يوم 18 غشت 2022 و الآن 19 من نفس الشهر بالتاسعة ليلا يجري كتابة هذه الصفحة كبداية لهذه الدورة و التي لا نعرف اصلا كيف و ماذا و هل ستتمكن من المساعدة على شرح بشكل أفضل، لكن بمساعدتكم سنتمكن من وضع يد على يد حتى نشد بكل شخص ليتقدم كذلك و يحسن من صحته و بنية الوجه.





الدروس القادمة ستكون عبارة عن تداريب تدريجية من صفر خبرة حتى مرحلة متقدمة و لا يجب المرور لمرحلة ان لم تكمل التي قبلها، المراحل الأولى خاصة فقط بالذين لم يفهموا الميوينغ بعد لكن حتى الذين تمكنوا منه يستطيعون كذلك لأنه قد تجد معلومة او نقطة مهمة لم تنتبه لها من قبل او لم تتعرف عليها لذلك ان شعرت بالملل في البداية بسبب السهولة فلا تتسرع و بالعكس نرغب بكل من تمكن من فهم و التمكن من الميوينغ بتقديم المساعد او إذا استخدمت طريقة ساعدتك قد تساعد غيرك أو إضافة أي معلومة في خانة  التعليقات "comment" في آخر المقال و أيضا من تعذر عليه فهم شئ أو صادف صعوبة في مرحلة معينة ليضع تعليق كذلك و من صادف نفس المشكلة من قبل او يرى نفسه قادرا على المساعدة سيجيبك حينها و يفضل وضع التعليق بإختيار إسم معين حتى يسهل على الجميع التواصل هذا ما سيظهر مذا جدية الأمر. 
نعتذر إن كان هذا التقديم طويلا و لكن لا بد من الخوض فيه، يرغب العديد منكم في هذه اللحظة بشدة بالدخول بسرعة و مباشرة في التمارين لكن يجب قراءة كل شئ بعناية هذا ما سيضمن لك تجربة ناجحة فالأغلب يتجنب القراءة و يدخل بسرعة في ما يعتقد أنه أساسي و في الأخير يقول "لا ينفع" "لم أرى نتائج"... نستنتج هذا من الأسئلة المطروحة. 

إذا لنبدأ هذه الفقرة ستكون مخصصة لشرح تفصيلي إقرأه بعناية و إن لم تفهم شئ أعد قراءته أو ضع تعليقا باللغة العربية توضح فيه موقفك.





ماذا نقصد بوضع اللسان الصحيح

وضع اللسان الصحيح يشير إلى وضع اللسان الطبيعي أثناء الراحة  و في فترة النشاط أثناء الإستقاظ و النوم و كذلك طريقة إستخدامه في البلع و هو ليس تمرين بل الوضع الأساسي الذي يمتلكه كل فرد منذ الصغر لذلك يجب تصحيحه إذا تم فقدانه و إعادة تدريبه من جديد على وضعه الأصلي. 
سبق و تحدثنا عنه أيضا في مقال تقنية الميوينغ لابد من قراءتها. 


أهمية وضعية اللسان 

اللسان هو أقوى عضلة بالفم و موضعه يحدد كيف ستتشكل بنية الوجه، إذا إستقر اللسان بسقف الفم و هو الصحيح فسيرغم الفك على الإتساع و يكون عريضا و عندها تكون هناك مساحة كافية للأسنان و منع الإزدحام. 

و على العكس، عندما يكون اللسان يستريح على سطح الفم فإن الفم يتدلى مفتوحا الذي يجعل الوجه يسحب للأسفل الشئ الذي يجعل مساحة اللك ضيقة و يؤدي لنزاحم الأسنان. 


الوضع الصحيح يكسب عادة التنفس بشكل صحيح، التنفس من الأنف. فقط فوائد التنفس من الأنف لا يمكن حصرها و التي تجدها في مقال التنفس من الأنف فوائده و طريقة تحسينه



 كيف تؤثر وضعية اللسان على بنية الوجه 

كما ذكرنا سابقا فإن وضع اللسان الغير صحيح يؤدي إلى سحب الوجه إلى أسفل و الخلف عندما يثبت اللسان بعيدا عن المكان الطبيعي في الجزء العلوي من الفم فإن ذلك يؤدي الى سحب الذقن للأسفل و الخلف الفك العلوي مما يظهر خطاف بالأنف و هذا ما ينتج وجه طويل غير طبيعي و فم ضيق و إبتيامة لثوية  و أسنان مزدحمة غير مرتبة و لا يؤثر ذلك على الشكل الجمالي فقط بل حتى الوظيفي حيث لا تعمل عضلات الفك و الوجه بشكل  صحيح و قد يسبب خلل في بعض النواحي. 

 ما الذي يجعل الميوينغ صعب

 الميوينغ يستخدم فيه اللسان كمبدأ أساسي يعني أغلب الوضع يعتمد على اللسان و هو عضلة كباقي العضلات و الكل الأشخاص الذين لم يكن الميوينغ هو وضعهم الاصلي لفترة سيكون صعبا عليهم في البداية تثبيت الليان في سقف الفم و الإحتفاظ به في تلك الوضعية لماذا! سأضرب لكم مثلا بتمرين العقلة و أغلب المبتدئين لا بستطيعون حتى القيام بعدة واحدة لان جسمهم و العضلات التي تمكن من القيام به ضعيفة و لم يعتد من قبل على بذل مجهود مماثل و هناك يحتاج تقوية تلك العضلات اولا تم معرفة الطرق الخاطئة و تجنبها و فهم الطرق الصحيحة و تطبيقها حتى يتمكن من القيام بها و هنا نفس المبدأ ينطبق على وضع اللسان. 



ما الذي يفعله الميوينغ 

بالنسبة لأي شخص يتطلع إلى الحصول على جمالية افضل للوجه، يعمل الميوينغ على عضلات الوجه و عظامه و رفع الوجنتين و تحديد الفك لتمنحه النتائج التي يتوق لها، و بالطبع هذا ليس كل شئ هناك العديد من الأمور الإضافية التي سبق و ذكر بعضها في مقالات سابقة. 

القيام بالميوينغ يعطي الكثير من الفوائد التي تعود على الشخص بالإيجاب في حياته، يختار معظم الناس القيام بالميوينغ بسبب نتائجه الرائعة على شكل الوجه بشكل طبيعي. يعمل كذلك الميوينغ على شد الوجه يؤدي رفع اللسان للأعلى لتدفق الدم أكثر في الوجه ما يجعله أكثر إشراقا بتمدد العضلات و مرونتهم في الوجه، إذ هناك أشخاص كانوا يعانون من كثرة الحبوب بالوجه و التي بدأت بالتناقص تدريجيا بعد ممارستهم الميوينغ. 



تعليقات

اكتب تعليق

Ad1